لماذا بدأ الرئيس الموريتاني يهمل مظهره وشعر رأسه..؟!

يبدو ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي كان معروفا بانه من العسكريين الأكثر اهتماما بمظهرهم بدأ بعد توليه الرئاسة كثامن رئيس لموريتانيا منذ الاستقلال،  يهمل مظهره بشكل ملفت للانتباه.

 ويعكس عدم اهتمام الرئيس بمظهره ما يتعرض له من ظغوط حيث يخوض اربعة حروب صغيرة متعبة: (الحرب على تنظيم القاعدة وما تقتضيه من تفاعل في اطار القيادة المشتركة لدول الساحل خاصة بعد خسارة جيشه لعدد من جنوده وضباطه خارج ارضه – الصراع بين الاغلبية الحاكمة والمعارضة وما يقتضيه من يقظة في وجه معارضة باتت تحرج النظام في الشارع وتحت قبة البرلمان- الحركات الشبابية التي ترفع مطالب الاصلاح وتستفيد من مناخ الربيع العربي وتحالف منظمات حقوق الانسان ودوائر الصحافة في وجه الانظمة ذات الطابع العسكري الديكتاتوري- واخيرا ارتفاع اسعار المواد الغذائية وموجة الجفاف التي تضرب البلاد في ظل علاقة سية تربطه برجال الاعمال).
ومعروف عن الرئيس الموريتاني انه محترف تعايش مع الازمات بفعل تجربته العسكرية وهو ما يتضح من بقائه في السلطة رغم المشاكل التي تعرض لها منذ وصوله للسلطة، حتى انه ظهر مبتسما بعد سقوط طائرته في الشرق الموريتاني بعد الانقلام العسكري الذي تزعمه ما اعاد الى الاذهان انه رجل من حديد.

لكن صور الرئيس التي بدأت تظهر تؤكد حجم المعاناة النفسية التي تنعكس في عدم اهتمامه بمظهره كعادته سابقا وتكشف الصور ان شعر رأس الرئيس الموريتاني لا يجد للاهتمام المطلوب كما يمكن ملاحظة ان الشيب بدأ يغزو شعر الرئيس في اشارة ربما الى هموم الحكم والسياسة التي لم يترب عليها الجنرال الذي تعود على إلقاء وتلقي الاوامر دون جدل او “حوار”.

وهذه الامور يمكن معالجتها ببساطة وعدم الاهتمام بها لا يخرج عن احتمالين: اما ان الرئيس يقوم بعملية تجميل ذاتية وسريعة ودون اللجوء لفريق التجميل الموجود في الرئاسة، او انه يستعمل ادوات غير جيدة ومزورة.. وعلى العكس من ذلك يمكن مشاهدة صورة للرئيس بمظهر متناسق وباطلالة طيبة خاصة في حملته الانتخابية الماضية وخلال بعض اسفاره الى اوروبا بعد توليه الحكم.

ويقول خبراء التجميل والموضة الرجالية ان الرجل قد لا يهتم بأناقته، بل وقد لا يشتري أي قطعة جديدة إلا إذا اضطر إلى ذلك، كما قد لا يفكر في العناية ببشرته، ويعتقد أن كريمات الترطيب والتقشير تقتصر على المرأة فقط، لكن الأمر الذي يوليه اهتماما كبيرا، ويتحول إلى شبه هاجس لدى البعض، هو شعره، وليس أدل على ذلك من ازدهار مراكز علاج الصلع وزرع الشعر، إضافة إلى الإحصائيات التي تؤكد أنه مستهلك جيد لمستحضرات الشعر، على اختلاف أنواعها.

ومعروف ان حلاقة الشعر تدفع للمزيد من الراحة والعمل المكتبي وخاصة بالنسبة للرؤساء حتى ان رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما لم يعد يقتصرععلى حلاقة لحيته بطريقة جيدة ولا حلاقة راسه بطريقة انيقة، بل بدأ  في حلاقة شعر صدره ورجليه، وقد التقطت له إحدى المجلات صوراً أثناء قضاء إجازته في هاواي بدا فيها صدره خالياً تماماً من الشعر، وكذلك رجلاه، ويقول خبراء التجميل إن أوباما يستخدم الليزر في إزالة الشعر عن جسمه.

عن موقع المحيط

شارك بتعليقاتك !

     .................................................................................................................................................................................................................................

Copyright � 2012 Hiaad.Net

السراج

 الحرية

العربية

صحراء ميديا

 تقدمي

 موريتانيد

Desgin & Dev By T-Zone

كووورة

الجزيرة

موريتانيد

Bbc

روتانا

سيدتي

........................................................

الغد

Google

Yahoo

Facebook

msn

اخبار انفو