قادة المعراضة في مهرجان ايناد..تحضير للمسيرة أم جس لنبض النظام

نظمت منسقية احزاب المعارضة مساء اليوم،مهرجانا فى مقر حزب “ايناد” بمقاطعة تفرغ زينة تحدث خلاله قادة احزاب المعارضة برحيل نظام الرئيس محمد عبد العزيز، معتبرين ان المسيرة التي يحضرون لها يوم الاثنين القادم ستكون حاسمة.

وتكلم فى البداية السيد با ممادو ألاسان، الرئيس الدوري للمنسقية،حيث قال ان ولد عبد العزيز عليه أن يختار بين الرحيل بطريقة مسالمة أو تحت ضغط الشعب…واضاف ان الهدف من المهرجان هو “التحضير للمسيرة التي ستكون الفيصل بين الشعب الموريتاني ومحمد ولد عبد العزيز الذي يفرض نفسه حسب با الاسان.

اما السيد محفوظ ولد بتاح فقد قال ان “نظام محمد ولد عبد العزيز فرض نفسه وفرض رجالا غير أكفاء على الموريتانيين”.

وبدوره قال السيد محمد ولد بربص، القيادي في خلية الأزمة بالتحالف الشعبي التقدمي، إن “الشعب الموريتاني لم يعد مستعدا للتعامل مع ولد عبد العزيز”، متمنياً أن “يسقط قبل يوم 12 مارس”.

أما السيد اسلم عبد القادر، نائب رئيس حزب التناوب الديمقراطي (إيناد):فقد شن هجوما لاذعا على شخص محمد ولد عبد العزيز واصفا اياه بالسنغالي.

السيد أحمد سيدي باب، القيادي بمنسقية المعارضة الديمقراطية، أكد أن الهدف من هذا المهرجان وسابقيه هو “إسقاط نظام ولد عبد العزيز الذي لم يعد هنالك من هو مستعد لتحمله”،

وقال رئيس حزب تكتل القوى احمد ولد داداه، إن منسقية المعارضة تسعى من خلال حراكها إلى انتشال موريتانيا من وضعيتها الحالية، والتي تعرف فسادا غير مسبوق، بحسب تعبيره.

وعبر ولد داداه عن تعاطفه مع أسرة اعل ولد المختار، داعيا إلى تحريره وعودته إلى أهله في أسرع وقت ممكن.

أما جميل منصور، رئيس حزب تواصل الإسلامي، فقال إن موريتانيا تعاني من جفافين “جفاف بسبب ولد عبد العزيز ونظامه وجفاف بسب غياب الأمطار”، وقال إنه من خلال تغيير جفاف النظام “الذي هو بأيدينا” يقول جميل فإن الجفاف الآخر “سيرفعه الله سبحانه وتعالى”.

صالح ولد حنن حث الشباب على أن يحافظوا على “سلمية المسيرة وأن تكون تراعي السلم الأهلي”، مشيراً إلى أن الهدف منها هو “إطلاع النظام وأزلامه على أن ساعة الرحيل أزفت”، مؤكداً أن “نظام ولد عبد العزيز لن يكون أقوى من الأنظمة في مصر وتونس وليبيا”، حسب تعبيره.