المعارضة المشاركة في الحوار ترفض تحفظات المجلس الدستوري
علمت “وكالة الحرية” أن قادة المعارضة المشاركة في الحوار، عبروا هذا المساء في نواكشوط عن رفضهم لأي تعديل في الاقتراحات التي صادق عليها البرلمان والمنبثقة عن الحوار بين المعارضة المذكورة والأغلبية الرئاسية الحاكمة.
وحسب المصدر فإن مسعود ولد بلخير، وبيجل ولد هميد عبرا عن استيائهما الشديد من التحفظات التي أبداها المجلس الدستوري والمتعلقة أساسا بإنشاء اللجنة المستقلة للانتخابات، والسن القانونية المسموح بها لنيل العضوية الدائمة في اللجنة، هذا بالإضافة إلى الجهة المخولة بالطعن في قرارات اللجنة باعتبارها لجنة إدارية وغير قانونية.
موقف “معارضة الحوار” من شأنه أن يحدث أزمة بينها والنظام الحاكم لأن قرارا بالتراجع عن تحفظات المجلس الدستوري سيعطي الانطباع بأنه واقع تحت تأثير السلطة التنفيذية، وهو الأمر الذي سيمنح مصداقية لتصريحات المعارضة الرافضة للحوار والتي ما فتئت تؤكد أن ما نحتاج إليه هو فصل السلطات واحترام المؤسسات الدستورية