اتهامات لعقيد في الجيش بالوقوف وراء ازمة بين المنمين

قالت مصادر إعلامية إن قطعان حيوانات قائد المنطقة المنطقة العسكرية السادسة العقيد: محمد الأمين ولد الشيخ سيدي محمد الملقب (ابرور) تقف وراء “الفتنة” التي تعرفها منطقة “لكند” حيث يصر العقيد النافذ على حفر بئر لرعاته الموجودين في المنطقة في حين يرفض سكان لكند حفر البئر المذكورة.

وأكدت تلك المصادر أن العقيد ولد الشيخ سيد محمد “ابرور” اتصل بقائد المنطقة العسكرية السابعة في ألاك العقيد المختار ولد بل وطلب منه فرض حفر بئر في منطقة لكند لصالح قطعانه الحيوانية، ولو أدى ذلك لاستخدام القوة لفرض الموضوع.

وأضافت هذه المصادر أن العقيد المختار ولد بل وتنفيذا لطلبات زميله العسكري وقائد إحدى أهم المناطق العسكرية في الوطن، بادر لمرافقة والي لبراكنة أبوبكر ولد خورو أثناء زيارته للقرية للاطلاع على حقيقة القضية، كما بدأ الحديث بعيد وصول الوفد إلى القرية مخاطبا السكان بأن عليهم السماح للمنمين بالشرب من مياه المنطقة، وإلا فإن الدولة ستسخدم القوة لفرضه، مغلفا أوامر زميله بالاستناد إلى أن الدولة هي من يملك الأرض وليس لأحد أن يمنع آخر من حفر البئر.

وقد صدم والي لبراكنه ولد خورو ووفده المرافق من مبادرة قائد المنطقة العسكرية،مما اضطر الوالي ووفده المرافق للزوم الصمت إدراكا منهم أن “القرار العسكري لا رجعة فيه”.

وقد حاول مدير ديوان الوزير الأول علي ولد عيسى الوقوف في وجه قرار استخدام القوة ضد أسرته وأهله في قرية لكند، لكن نفوذ العسكر، والبحث عن مياه لقطعانهم الحيوانية كان أقوى منه، مما جعله ينحني للعاصمة متخوفا من أن تودي من منصبه.