منسقية المعارضة تحضير للمسيرة وتصعيد في الخطاب

نظمت منسقية المعارضة الديمقراطية مهرجانا خطابيا الليلة في مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية في مقاطعة عرفات حضره أعضاء الأحزاب المنضوية تحت لواء المنسقية.
وأمام عشرات الأشخاص تعاقب أعضاء المنسقية على منصة الحديث حيث طالبوا جميع الموريتانيين بالحضور بكثافة لمسيرة 12 مارس الجاري للمطالبة برحيل النظام والتي اعتبروها “بداية لنهاية النظام الفاسد”.

وأكد المنسق الدوري أن هذه المسيرة تهدف للمطالبة برحيل النظام الذي مارس جميع صنوف الفساد حسب تعبير با مامادو آلاسان.
وتناول الحديث رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة أحمد ولد سيدي باب حيث اعتبر أن المسيرة المزمعة ستكون بداية النهاية وهي تدخل ضمن أنشطة تصاعدية ستنظمها المعارضة تباعا وتشمل وقفات ومهرجانات شعبية.
من جانب آخر تحدث أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية عن ما أسماه الظلم الممارس ضد النخبة الموريتانية ممثلا لذك بالأحكام التعسفية بحق كل من محمد الأمين ولد الداده ومولاي العربي ولد مولاي محمد مطالبا بإطلاق سراحهما.
وبعد أن أنهى كلمته دون التطرق للمسيرة المنتظرة عاد ولد داداه للحديث مرة أخرى مؤكدا أن “المسيرة حاسمة” في مواجهة نظام الرئيس لد عبد العزيز مطالبا مناصريه بالحضور الكثيف.
ثم توالت كلمات باقي ممثلي أحزاب المنسقية الذين أكدوا رفض المعارضة المطلق للحكم العسكري تحت أي ظرف وبأي مسمى مناشدين الجميع بالمشاركة في مسيرة الاثنين المقبل التي ستنطلق الساعة الثالثة ظهرا من مسجد المغرب باتجاه ساحة المسجد العتيق بنواكشوط.
ودعت المنسقية إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان صباح يوم غد للاحتجاج على التعديلات الدستورية المقرر أن يصوت عليها البرلمان يوم غد والتي وصفوها بغير الشرعية لانتفاء الشرعية عن البرلمان الحالي نتيجة انتهاء مأموريته القانونية.
وأعلنت المنسقية عن مهرجانين تحضيريين أخرين يومي 7 و 9 من الشهر الجاري في مقاطعات أخرى في نواكشوط للحشد لمسيرة 12 مارس.