الرئيسية » هل لولد عبد العزيز من يناصره فعلا؟!/ محمد سالم ولد هيبه
هل لولد عبد العزيز من يناصره فعلا؟!/ محمد سالم ولد هيبه
اليد الواحدة لا تصفق”.. ذلك ما ينطبق على ما يجري في موريتانيا حاليا، بحيث لا يبدو بأن من يحطين برئيس الجمهورية قادرين على لعب الأدوار الموكلة إليهم على الصعيد الحكومي و كذا العمل السياسي.
وبدلا من تحمل مسؤولياتهم والقيام بالمهام التي تم تعيينهم من اجل أدائها، يختبئ هؤلاء المسؤولون السامون خلف حجج واهية مؤداها أن الرئيس لا يترك لهم أية صلاحيات تمكنهم من فعل شيء و التصرف بحرية. وهو عذر يتخذه جميع الكسالى وعديمو الكفاءة كذريعة لتبرير فشلهم وتخليهم عن واجباتهم الوطنية…
غير أن الأدهى من ذلك كون هؤلاء الداعمين يقدمون ـ من خلال تصرفاتهم ـ ما يبرر اتهام خصومهم في المعارضة لرئيس الجمهورية بأحتكار كل السلطات والصلاحيات..
ومن النواقص التي تميز غالبية الداعمين للرئيس محمد ولد عبد العزيز، عدم قدرتهم على الدفاع عن الإنجازات العديدة التي تحققت منذ وصول الرجل إلى السلطة قبل ما يربو على سنتين.
وإذا ما شاءت الأقدار أن أحدهم أقدم على الدفاع عن الرئيس وإنجازاته، فإنه يفعل ذلك بأستحياء وتحت إسم مستعار؛ وكأنه غير “مقتنع” فعلا بما يدافع عنه أو بدافع الخوف من رد خصومه في المعسكر الآخر.
هذا الواقع جعل صوت ثلة قليلة من المعارضين يطغى على مسامع الرأي العام، وتتناقله وسائل الإعلام الخصوصية اللاهثة وراء الإثارة، بينما يبدو الموالون للرئيس، ومن بينهم أعضاء في الحكومة، و برلمانيين و أطر وقادة أحزاب سياسية، وكأنهم عاجزون حتى عن مجرد الحديث بلغة الإشارة.. بينما يكتفي رجال أعمال ممن يدعون دعم سياسات رئيس الجمهورية، بكلام على أطراف الشفاه لا يتبعه أي إجراء ملموس من شأنه المساهمة في تخفيف معاناة سكان البلد، وخاصة الأكثر احتياجا.. ذلك أن هؤلاء لم يقوموا بأي عمل خيري، ولا إجراء تضامني فعّال؛ متشبثين بقاعدة مقدسة لديهم تتمثل في: تحقيق المزيد من الثراء مع الحرص على عدم تقديم أي شيء يلآخرين.
نقلا عن: آتلانتيك ميديا.
أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه لم يصل بعد إلى ذروته الكروية، ىسواء مع منتخب بلاده أو نادي برشلونة الإسباني، وأنه مازال ينتظر تحقيق المزيد خلال مسيرته الاحترافية. […]
طائرة يمنية تقصف مواقع لمتشددين يسيطرون على بلدة جنوب اليمن والسكان يفرون من منازلهم نتيجة القصف وانباء عن مقتل عدد من مسلحي القاعدة في زنجبار نتيجة قصف صاروخي من البحر. […]