تفاصيل صفقة

قالت مصادر بالسوق العقاري ل”حياد” إن الدولة الموريتانية تستعد للدخول في صفقة مع أحد رجل الأعمال يتنازل بموجبها الأخير عن عقاره الضخم الذي يؤجره لصالح المدرسة العليا للإدارة والصحافة والقضاء مقابل حصوله على موقعين استيراتيجيين في قلب العاصمة يضمان مدرسة السوق والمدرسة رقم سبعة.
وبحسب جهات ناشطة في مجال سمسرة العقارات فإن الصفقة لا تخلو من غبن في حال تنفيذها فالموضعين يسيل لهما لعاب كل أباطرة المال والأعمال ويبلغات من الثمن اكثر من مبنى الرجل المأجر.
وتأتي هذه الصفقة بعد عقد صفقات مماثلة مع رجال أعمال آخرين كان آخرها صفقة مطار انواكشوط الجديد.