الإرهاب ماهية؛ ومواجهته علاقة رومانسية!..

الإرهاب حماقة!؛ كأن تضغط على أحد جنودك لتنفيذ أمر ما دون أن تشرح السبب. وتهور!؛ كأن يبدو تهديدا أصوليا. وعداوة!؛ كأن يلجئ إليه الراديكاليون والسياسيون لحظة تكون المشاعر مشدودة، والوعي الجمعوي في حالة طيش. وانتقام!؛ كأن تتخصص إيديولوجيا حاقدة في إنتاج عينات متطورة منه؛ لكن لماذا كل تلك الرومانسية؟.
يقول أحد خبراء علم النفس في تفسيره لظاهرة “الإرهاب”؛: هؤلاء الأشخاص فقدوا مفهوم الحياة. إنهم الآن يختبئون في الغابات حيث لا يعرفون سوى قانون العنف. من المؤكد أنهم أصبحوا مدمنين على الدم”.
ومعني ذلك؛ أنه يمكنك أن تصبح إرهابيا بدون تدين أو لحى أو حتى خطاب أصولي؛ كما أنه ليس لزاما أن تنتمي لأي حركة سلفية!. جوهر المسألة أن تكون شخصا يفتقد مفهوم الحياة؛ كما يؤكد الخبير.
مضيفا ـ أنه عليك الاختباء في الغابات؛ حيث ستطبق قانون العنف/الغاب، لأنه لا شيء غير ذلك ستكتسبه في تلك العوالم الموحشة؛ وهناك فقط ستتحول إلى شخص آخر؛ مدمن على الدم، إدمانك على طاعة ملهمك؛ أو كما رواه عالم النفس.