انباء عن خلاف داخل منسقية المعارضة حول الاعتصام غدا

على بعد يوم واحد من الاعتصام الذي قررت منسقية المعارضة تنظيمه  تسري شائعات مفادها ان خلافا قويا دب بين جهات داخل المنسقية على خلفية دعوة البعض لتأجيل الاعتصام الوقتا كافيا لتحضير والتعبئة بينما ذهب هذه انباء اخرى اوردتها بعض الصحف الى ان احد القادة طلب  الغاء الاعتصام في انتظار أن تستجد ظروف مواتية لنجاحه، وهي الدعوة التي قوبلت برفض قوى أخرى تعتقد أنها قادرة وحدها على إنجاح الاعتصام.

مراقبون من داخل خندق الغريم “الاغلبية” ترون أن الخلاف بشأن توقيت الاعتصام وتنظيمه، ليس إلا انعكاسا لخلاف أعمق يتعلق بخط المنسقية وبأساليبها النضالية، حيث يوجد منذ فترة ما يشبه الشرخ بين جناحين أحدهما يعتقد أن الوقت قد حان لفرض السلطة على الرحيل بينما يعتقد الطرف الآخر أن شعار الرحيل تم تبنيه دون امتلاك الآليات اللازمة لفرضه، وأنه على المنسقية أن تفكر شيئا فشيئا في التراجع عنه.

رأي ثالث تشهده الساحة السياسية المتجاذبة مفاده ان الحظ العاثر اصتاد المعارضة هذه المره من خلال تزامن الموعد المرر اصلا للاعتصام مع غليان الشارع الموريتاني بسبب حرق الكتب المالكية على يد ناشطين من حركة ايرا والتي كانت اقرب لخط المعارضة منها الى النظام.

وكانت منسقية احزاب المعارضة  قد قامت في السابق بعدة مهرجانات في العاصمة نواكشوط ومدن داخلية تطالب فيه برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يصفون حكمه بالكارثي على البلاد.