Amnesty تطاب الحكومة الموريتانية بتحديد مكان سجن 14 سلفيا

طالبت منظمة العفو الدولية الحكومة الموريتانية بالكشف عن المكان الذي يسجن فيه 14 سلفيا موريتانيا متهمين بـالإرهاب، بعد أن تم ترحيلهم من السجن المدني في نواكشوط مايو الماضي.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن السجناء السلفيين تم ترحيلهم الى “جهة غير معلومةحتى اللحظة” .

ومن بين أبرز السجناء الأربعة عشر الخديم ولد السمان أمير تنظيم القاعدة في موريتانيا والمسؤول عن الهجوم على السفارة الاسرائيلية؛ وسيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شبرنو اللذين حكم عليهما في 2010 بالإعدام بتهمة قتل سياح فرنسيين؛ ومعروف ولد الهيبه المتهم بالمشاركة بقتل السياح الفرنسيين في مدينة “ألاك”؛ ومحمد عبد الله ولد احمدناه المحكوم بالإعدام أيضا لقتله مواطنا أميركيا في يونيو 2009.

وقالت المنظمة ، في بيان نشرته أمس الخميس، “إن عائلات السجناء المذكورين أخفقت في الحصول على أية معلومات حول موقع المعتقلين على مدى عدة أشهر”.

ونددت المنظمة بما اعتبرته “مخالفة للمعايير الدولية ذات الصلة بمعاملة السجناء”، كما طلبت كل من يملك معلومات عن السجناء بالإبلاغ الفوري لإعطاء الأمل لعائلاتهم، وقالت “إن الحالة الصحية لعدد من هؤلاء السجناء تتطلب الرعاية المتواصلة”.

وتخشى المنظمة “أن لا يحظ هؤلاء السجناء بالرعاية الطبية اللازمة في مكان اعتقالهم الجديد”.

وحسبب مانقله موقع قناة العربية اليوم عن مصادر وصفها بالمطلعة فإن “الأسباب التي دفعت السلطات الموريتانية إلى اخفاء هؤلاء السجناء تتمثل في تحرك القاعدة للقيام بعملية عسكرية لتهريبهم”